العثور على نادرة لعبة Zelda وكاد يبيعها بمبلغ 17 ألف دولار
قصة لاعب يجني ثروة من بيع نسخة نادرة من لعبة Zelda
مرحباً بكم أعزائي القراء، هل سمعتم يوماً عن لاعب يكسب ثروة من بيع نسخة قديمة من لعبة فيديو؟ اليوم سنحكي لكم قصة اللاعب “كيرو” والتي تجسد هذه الحقيقة. فبدأت القصة عندما اكتشف كيرو نسخة من لعبة Zelda الكلاسيكية في منزله، لا تزال مختومة في غلافها الأصلي.
رحلة اكتشاف القيمة
بعد أن وجد النسخة، بدأ كيرو بالبحث عن قيمتها واكتشف أنه قد يحصل على 17,000 إلى 20,000 دولار إذا باعها. ولكن لم يكن يعلم أن قيمتها الحقيقية أكبر بكثير من ذلك، حيث كانت اللعبة التي اشترتها عائلته بأقل من 30 دولارًا في عام 1987 تعتبر نادرة وقيمتها كبيرة.
عرض البيع والإلغاء
باع كيرو النسخة على Ebay بسعر 17,000 دولار، وباعت في وقت قصير. تلقى عروضًا بقيمة أعلى ولكنه قرر إلغاء الصفقة وبيعها في مزادات هيريتيج بدلاً من ذلك. وانتهى المزاد بحصوله على 288,000 دولار، بدلاً من 17 ألف دولار كان يأمل في الحصول عليه.
اكتشاف القيمة الحقيقية
يعتبر كيرو حكاية نجاح في اكتشاف القيمة الحقيقية لشيء كان يمتلكه دون أن يعرف قيمته الحقيقية. وهذا يظهر أهمية البحث والتعرف على العناصر النادرة والقيمة في عالم الألعاب.
في يوم من الأيام، قام اللاعب الشاب بجمع ألعاب الفيديو النادرة والقيمة، حيث كان يعمل بجد لاقتناء نسخ نادرة من الألعاب القديمة. ومن بين هذه الألعاب، وجد لعبة Zelda نسخة نادرة جداً وصعبة الحصول عليها.
وبعد بحث طويل وجهد كبير قام به اللاعب، تمكن أخيراً من العثور على نسخة نادرة من لعبة Zelda التي كانت تُعتبر تحفة نادرة من تلك الألعاب. وبمجرد أن وقعت هذه النسخة في يديه، شعر اللاعب بفرحة هائلة لتحقيق هذا الإنجاز.
وبينما كان يستعرض النسخة النادرة من لعبة Zelda، تلقى عرضاً من أحد الجامعين والمهتمين بالألعاب النادرة، عرض فيه 17 ألف دولار مقابل هذه النسخة القيمة. وقد أثار هذا العرض داخل اللاعب مشاعر متضاربة بين الرغبة في جني هذا المبلغ الكبير وبين حبه للعبة ورغبته في الاحتفاظ بها.
وبعد تفكير طويل ومشاعر متضاربة، قرر اللاعب عدم بيع النسخة النادرة من لعبة Zelda مقابل المبلغ الضخم وأن يحتفظ بها كقطعة نفيسة في مجموعته. وبهذا القرار السليم، انتهت القصة بسعادة للشاب الذي أدرك قيمة الأشياء التي يقتنيها وحافظ على شغفه وحبه للعاب الفيديو القديمة.