.

تراجع نسبة اللاعبين في لعبة Starfield على منصة Steam بنسبة 97% خلال أقل من 6 أشهر

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

مرحباً بكم أيها القراء الأعزاء، نود أن نطلعكم على آخر تطورات اللعبة Starfield والتي تعتبر إحدى أبرز ألعاب مايكروسوفت وBethesda. فقد تم إطلاق اللعبة للحاسب الشخصي ومنصات Xbox Series، ولكن الأمر اللافت هو أنها في ظرف 5 شهور فقط خسرت
ما يقارب 97% من اللاعبين عبر منصة Steam.

نتحدث هنا عن تراجع كبير في عدد اللاعبين خلال فترة قصيرة جداً، فما الذي حدث بالضبط؟

عندما تم إطلاق لعبة Starfield لم تحقق النجاح المرجو لها بالشكل الذي كان متوقعاً، وهذا ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن الأسباب وراء ذلك. حتى أن بعض النقاد استغرقوا وقتاً أطول من المعتاد ليصدروا تقييماتهم للعبة.

ومع ذلك، فإن هناك خطط كبيرة لدعم اللعبة وتطويرها بشكل مستمر، وهو ما جعلنا نعتقد بأنها قادرة على استعادة اللاعبين والحصول على شعبية أكبر مما حققتها حالياً.

في نهاية المطاف، نحن واثقون بقدرة الشركة المطورة والناشرة على تحقيق النجاح المرجو، ونترقب بشغف تطورات اللعبة في الفترة القادمة.

لعبة Starfield هي واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة هذا العام، وتم إصدارها بواسطة استديو Bethesda. ومع ذلك، بعد طرحها على منصة Steam، بدأت الأرقام تظهر وهي مفاجئة للجميع. وفقًا للإحصائيات الأخيرة، تبين أن 97% من اللاعبين الذين قاموا بتحميل Starfield على Steam قد تخلوا عن اللعبة في أقل من 6 أشهر.

يمكن أن يكون هذا الارتفاع المفاجئ في نسبة الهجرة مؤشرًا على أن اللعبة قد لم تلق القبول المطلوب من قبل اللاعبين. وعلى الرغم من الترويج الضخم الذي حظت به قبل إصدارها، إلا أن اللاعبين بدأوا يظهروا توجهات سلبية تجاه القصة والجرافيكس واللعب العام.

يأتي هذا الأمر بشكلٍ مفاجئ بالنسبة لاستديو Bethesda الذي يعتبر واحدًا من أكثر استديوهات الألعاب نجاحًا وتميزًا في الصناعة. ويعتبر هذا النقص الكبير في أعداد اللاعبين النشطين في اللعبة تحديًا كبيرًا للاستديو، وربما يجبرهم على إجراء تغييرات جوهرية في Starfield لكي تستمر اللعبة في جذب الناس.

في النهاية، يظهر أن استديو Bethesda لديه الكثير من العمل لتحقيق النجاح الذي يأمل فيه للعبة Starfield. على الرغم من أن هذا التحدي محبط، إلا أنه يمكن أن يكون فرصة للاستديو لتقديم تجربة أفضل للاعبين وتحقيق النجاح الذي يستحقه هذا الاستديو الكبير في صناعة الألعاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى