.

تسونامي من التسريحات التي تأثر مطوري Crash Bandicoot و Spyro

‎‎ موجة الإستحواذات وتسريحات العمالة في صناعة الألعاب

‎‎‎ تسريحات واسعة النطاق
مرحبًا بكم، أعزاءنا القراء، في مقالنا الجديد الذي يتحدث عن تطورات صناعة الألعاب وآثارها على العمالة. وفقًا لتقرير من مصدر موثوق، شهدت استوديوهات الألعاب Wave of Big Layoffs تسريحة ضخمة لنسبة تصل إلى 40٪ من عمالة استوديو Toys For Bob المطور لألعاب Crash Bandicoot و Spyro الأخيرة، وذلك ضمن خطة إعادة هيكلة بعد الاستحواذ عليها من قبل شركة مايكروسوفت.

‎‎‎ تأثيرات الاستحواذات على صناعة الألعاب
لا يُعتبر هذا الإجراء فريدًا، حيث باتت التسريحات الواسعة تمثل ظاهرة متكررة في الصناعة، ومن المتوقع أن نشهد موجات تسريح أكبر وأشد في المستقبل. بداية عام 2024 شهدت تسريح أكثر من 3000 موظف في شهره الأول فقط، مما يشير إلى تحديات جسيمة تواجه هذا القطاع.

‎‎‎ إعادة هيكلة شاملة
من جانب آخر، فإن شركة مايكروسوفت قامت بتسريح عدد كبير من موظفيها في قطاعات مختلفة، ومن ضمنهم أكثر من 1800 موظف في شركة بليزرد. وبناءً على تصريحات الإعلامي Jez Cordern، يبدو أن الشركة قد توجه نحو إصدار الألعاب بشكل رقمي فقط في المستقبل.

‎‎‎ الختام
هذه التطورات تشير إلى أن صناعة الألعاب تواجه تحديات جسيمة في الوقت الحالي، وهو ما يستوجب منا التفكير بشكل جاد في آثارها على المستقبل وعلى العمالة المتأثرة. نأمل أن يتم اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة لدعم هذه الصناعة المهمة والحفاظ على مستقبلها المزدهر.

تعد موجة تفريجات ضخمة التي تعصف بمطوري Crash Bandicoot و Spyro أحد أبرز الأحداث في عالم الألعاب. فقد أعلنت شركة Activision عن قرارها بفصل حوالي 800 عامل من شركتي Vicarious Visions و Toys for Bob، وهما المطورين الرئيسيين لألعاب Crash Bandicoot و Spyro على التوالي. وقد لاقى هذا القرار انتقادات واسعة من قبل عشاق الألعاب وأيضا من قبل العاملين في الشركتين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Activision لتحقيق توفير النفقات وزيادة الأرباح، خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي. وقد أدت هذه السياسة إلى انخفاض ملحوظ في جودة وكمية الألعاب التي تنتجها الشركة، وهو ما أثار غضب المعجبين واللاعبين على حد سواء.

وقد أعرب العديد من اللاعبين عن خيبة أملهم من سياسة الاستغناء عن المواهب الإبداعية التي ساهمت في إثراء مكتبة الألعاب الخاصة بشركة Activision. وتخشى الجماهير أن يؤدي هذا القرار إلى تدهور جودة الألعاب القادمة، وبالتالي فقدان اللاعبين للثقة في منتجات الشركة.

إذا لم تتغير سياسة Activision وسياسة الشركات الألعاب الأخرى المماثلة في التعامل مع المواهب الإبداعية، فمن المرجح أن يتعرض صناع الألعاب الذين يتم فصلهم لأوضاع اقتصادية صعبة، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الابتكار والإبداع في صناعة الألعاب.

في النهاية، يجب على شركات الألعاب الكبرى أن تأخذ في الاعتبار أن المواهب الإبداعية هي العنصر الأساسي في إنتاج الألعاب ذات الجودة العالية، وأن الاستغناء عن هذه المواهب يمكن أن يؤدي إلى تدهور سمعة الشركة وفقدان ثقة اللاعبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى