رئيس Nintendo السابق يُخفض راتبه إلى النصف لتجنب عمليات التسريح!
رئيس نينتندو يخفض راتبه إلى النصف لتفادي التسريحات
تداولت شبكة CNBC تقريراً حديثاً حول سلوك غير عادي من قبل الرؤساء التنفيذيين في الوقت الحالي، وكان الحديث عن الرئيس التنفيذي السابق لنينتندو Saturo Iwata، الذي اتخذ قرارًا بتقليل راتبه إلى النصف في إحدى الفترات لتوفير التدفق النقدي لدفع رواتب الموظفين ولتجنب التسريحات. كان يؤمن بأن نينتندو، بكل موظفيها، ستكون لديها القدرة على التعافي من الصعوبات التي واجهتها في ذلك الوقت – وهذا كله بعد إطلاق جهاز Wii U في نهاية عام 2012.
كانت عقيدة Iwata في تلك الفترة أن تقليل عدد الموظفين من أجل تحسين النتائج المالية في المدى القصير فقط سيثير الشكوك بين الموظفين ويجعلهم يعيشون في حالة من القلق المستمر بشأن إمكانية فقدان وظائفهم، مما سيؤثر سلباً على إنتاجيتهم وقدرتهم على تطوير الألعاب التي ستلهم إعجاب اللاعبين حول العالم.
لا شك أن قرار Iwata ساعد على الحفاظ على المعنويات العالية لمطوري الشركة، الذين قدموا لنا بعد أداء Wii U الكارثي، واحدة من أفضل الأجهزة مبيعاً في التاريخ – مع نينتندو سويتش، الذي حطم العديد من الأرقام القياسية وحظي بمكتبة ألعاب فريدة.
أحد المقالات التي نوقشت بشكل صحيح هو أن هذا التصرف ساعد الفرق على التركيز على المستقبل. العائد – سويتش وحدائق ملاهي وفيلم.
— ريجي فيلز-آيمي (@Reggie) 13 فبراير 2024
تتحدث هذه الفقرات عن رئيس شركة نينتندو السابق، ساتورو إيواتا، الذي قام بتقليص راتبه إلى النصف لمواجهة الصعوبات المالية التي كانت تواجه الشركة.
رئيس نينتندو الأسبق، ساتورو إيواتا، كان لديه دائماً شغف بصناعة الألعاب وكان يعمل بجد لضمان نجاح الشركة. ولكن مع تراجع مبيعات بعض منتجات الشركة، تقرر إيواتا تقليص راتبه إلى النصف لتفادي التسريحات ومساعدة الشركة على التعافي.
هذا القرار الجرئ أظهر التفاني الكبير الذي كان يمتلكه إيواتا تجاه الشركة والموظفين. وقد أثنى العديد من الناس على شجاعته وتضحياته لدعم الشركة في وقت صعب.
بفضل الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها إيواتا، تمكنت نينتندو من تجاوز الصعوبات والارتفاع مرة أخرى بشكل ناجح. وترك إيواتا وراءه تاريخاً مشرفاً كرئيس لشركة نينتندو.
بالرغم من وفاته في عام 2015، إلا أن إيواتا يظل مصدر إلهام للعديد من رجال الأعمال والموظفين الذين يعتبرونه مثالاً يحتذى به في عالم الأعمال والتفاني المهني.