.

لا زالت لعبة استراتيجية Star Wars تحت التطوير برغم حملة التسريحات

إعلان شركة العاب عن تسريح عمالها

أعلنت شركة “الكترونيك آرتس” مؤخراً عن خطة لفصل بعض عمالها حيث قامت بتخفيض 5٪ من إجمالي موظفيها، وذلك تأثراً بالوضع الحالي.

تأثيرات القرار على مشاريع الاستوديوهات

تبدو الآثار الأولية لهذا القرار السلبي واضحة من خلال إلغاء مشروع لعبة حرب النجوم من نوع الأكشن والتصويب من منظور الشخص الأول. إلا أن مشروع لعبة حرب النجوم الاستراتيجية التي يعمل عليها حالياً استوديو Bit Reactor لا تزال قيد التطوير رغم تسريح العمال في الشركة.

التأكيد على استمرارية العمل

“لقد كان الأسبوع الماضي صعباً بشكل خاص بسبب العلاقات القوية التي نحتفظ بها مع الفرق الأخرى في الشركة، ولكن للمهتمين، نؤكد بأننا مستمرون في العمل وأن لعبتنا لم تتأثر بأخبار الأسبوع الماضي”

حتى الآن، لا يتوفر إلا القليل من التفاصيل حول لعبة الاستراتيجية، التي تم الكشف عنها بالإضافة إلى لعبة الأكشن التي يعمل عليها استوديو Respawn والجزء الثالث من حرب النجوم.

كشف تفاصيل قوائم الوظائف

كشفت قوائم الوظائف التي نشرها استوديو Respawn عن أن مشروع لعبة حرب النجوم من منظور الشخص الأول كان مستوحى من عناوين مثل Star Wars: Dark Forces، وتسريبات تشير إلى أنها قد تكون لعبة “ذا ماندالوريان” المنتظرة.

تعتبر لعبة Star Wars الاستراتيجية واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عالم ألعاب الفيديو. فهي تقدم للاعبين فرصة فريدة لتجربة مغامرة جديدة في عالم حرب النجوم الشهير. ورغم أن اللعبة لا زالت قيد التطوير، إلا أنها تثير الكثير من الاهتمام وتحظى بشعبية كبيرة بين محبي السلسلة.

من المعروف أن شركة Lucasfilm قد قامت بحملات تسريحات واسعة النطاق في الفترة الأخيرة، وهذا أثار قلقا لدى الكثير من اللاعبين بشأن مصير اللعبة. ومع ذلك، فإن الفريق المطور للعبة Star Wars الاستراتيجية ما زال يعمل بجد لإتمام مشروعهم وإطلاق اللعبة في الموعد المحدد.

يتوقع الكثيرون أن تكون لعبة Star Wars الاستراتيجية تجربة فريدة وممتعة لعشاق السلسلة، حيث من المتوقع أن تجمع بين عناصر القتال الاستراتيجي وعناصر القصة المثيرة التي تميز سلسلة الأفلام.

يعتبر العالم الافتراضي الذي تقام فيه أحداث اللعبة بمثابة مزيج بين الفضاء الخيالي والمعارك الضارية، حيث ستكون مهمة اللاعبين هي بناء جيشهم والتخطيط لاستراتيجيات للفوز في المعارك ضد أعدائهم.

نظراً للتحديات التي تواجهها فرق التطوير في ظل جائحة كورونا والتسريحات الواسعة في الشركة، فإن من المهم أن يظل الفريق المطور ملتزماً بإتمام اللعبة بالشكل الذي يحقق تطلعات اللاعبين ويضمن نجاحها في السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى